OKAZ_online@
في كل يوم يضيق الخناق على إيران، بسبب تصرفاتها الرعناء واعتداءاتها السافرة، التي تهدف من ورائها للعبث بأمن واستقرار المنطقة، تجاهلت كل النداءات للتوقف عن أفعالها الدنيئة، إلا أنها تمادت فيها دون أن ترعوي، ودون أن تضع في اعتبارها أنها بهذه الاعتداءات المشينة تسيء لذاتها، ومع استمرار تدخلاتها القبيحة في شؤون دول المنطقة، كان لا بد أن تجد نفسها في مواجهة مع السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، اللتين ترفضان أفعالها البغيضة، وتسعيان في تعزيز شراكتهما الفاعلة في مواجهة أي تصرفات خاطئة، خصوصاً من طهران التي اعتادت على التمادي في عدائها المستمر لدول المنطقة وتدخلاتها السافرة في شؤونها.
فات على إيران أن الشراكة السعودية - الأمريكية الفاعلة ستكون في مواجهة نفوذها وتحجيمها وإلجامها، ولأنها استمرت في تدخلاتها المعادية لدول المنطقة كان من الطبيعي أن يركز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، في محادثاتهما الأربعاء الماضي في الرياض، على «التحديات التي تواجهها المنطقة وعلى رأسها الممارسات العدائية للنظام الإيراني ودورها في زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة».
وفيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن «إيران ألحقت ضرراً بالغاً بالاتفاق الذي وقعته والقوى العظمى حول برنامجها النووي عام 2015»، شن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون هجوماً عنيفاً عليها، واتهمها بزعزعة استقرار المنطقة، وتقويض السلام العالمي، وتوعد بمحاسبتها، وفي ذات الوقت تعهد وزير الدفاع الأمريكي بالتصدي لنفوذها وعبثها التخريبي لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وكما يرى جيمس ماتيس «أن إيران تلعب دورا يزعزع الاستقرار في المنطقة لكن يتعين التصدي لنفوذها من أجل التوصل إلى حل للصراع اليمني من خلال مفاوضات برعاية الأمم المتحدة»، إذ قال بالحرف الواحد «في كل مكان تنظر إن كانت هناك مشكلة في المنطقة فتجد إيران».
وتظل للشراكة السعودية - الأمريكية القوية فعاليتها في التوصل لحلول عادلة وشاملة لقضايا المنطقة، ووضع حد لممارسات طهران وتهديداتها لدول المنطقة، خصوصاً أن وجهتي النظر السعودية والأمريكية متطابقتان في لجم ملالي إيران. وعززت زيارة وزير الدفاع الأمريكي للسعودية قوة تحالف الرياض وواشنطن في مواجهة نشاطات إيران، إذ يتعاون البلدان على عمل كل ما من شأنه تحجيم دور إيران في المنطقة بمزيد من الضغط عليها، ما يؤدي لسحب البساط من تحت قدميها في الملفات الساخنة في المنطقة خصوصاً سورية واليمن والعراق، ويظل اهتمام واشنطن بالرياض مجسداً لدورها المحوري الفاعل في مواجهة قضايا المنطقة بحراكها الدبلوماسي المميز الناجع بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد.
في كل يوم يضيق الخناق على إيران، بسبب تصرفاتها الرعناء واعتداءاتها السافرة، التي تهدف من ورائها للعبث بأمن واستقرار المنطقة، تجاهلت كل النداءات للتوقف عن أفعالها الدنيئة، إلا أنها تمادت فيها دون أن ترعوي، ودون أن تضع في اعتبارها أنها بهذه الاعتداءات المشينة تسيء لذاتها، ومع استمرار تدخلاتها القبيحة في شؤون دول المنطقة، كان لا بد أن تجد نفسها في مواجهة مع السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، اللتين ترفضان أفعالها البغيضة، وتسعيان في تعزيز شراكتهما الفاعلة في مواجهة أي تصرفات خاطئة، خصوصاً من طهران التي اعتادت على التمادي في عدائها المستمر لدول المنطقة وتدخلاتها السافرة في شؤونها.
فات على إيران أن الشراكة السعودية - الأمريكية الفاعلة ستكون في مواجهة نفوذها وتحجيمها وإلجامها، ولأنها استمرت في تدخلاتها المعادية لدول المنطقة كان من الطبيعي أن يركز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، في محادثاتهما الأربعاء الماضي في الرياض، على «التحديات التي تواجهها المنطقة وعلى رأسها الممارسات العدائية للنظام الإيراني ودورها في زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة».
وفيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن «إيران ألحقت ضرراً بالغاً بالاتفاق الذي وقعته والقوى العظمى حول برنامجها النووي عام 2015»، شن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون هجوماً عنيفاً عليها، واتهمها بزعزعة استقرار المنطقة، وتقويض السلام العالمي، وتوعد بمحاسبتها، وفي ذات الوقت تعهد وزير الدفاع الأمريكي بالتصدي لنفوذها وعبثها التخريبي لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وكما يرى جيمس ماتيس «أن إيران تلعب دورا يزعزع الاستقرار في المنطقة لكن يتعين التصدي لنفوذها من أجل التوصل إلى حل للصراع اليمني من خلال مفاوضات برعاية الأمم المتحدة»، إذ قال بالحرف الواحد «في كل مكان تنظر إن كانت هناك مشكلة في المنطقة فتجد إيران».
وتظل للشراكة السعودية - الأمريكية القوية فعاليتها في التوصل لحلول عادلة وشاملة لقضايا المنطقة، ووضع حد لممارسات طهران وتهديداتها لدول المنطقة، خصوصاً أن وجهتي النظر السعودية والأمريكية متطابقتان في لجم ملالي إيران. وعززت زيارة وزير الدفاع الأمريكي للسعودية قوة تحالف الرياض وواشنطن في مواجهة نشاطات إيران، إذ يتعاون البلدان على عمل كل ما من شأنه تحجيم دور إيران في المنطقة بمزيد من الضغط عليها، ما يؤدي لسحب البساط من تحت قدميها في الملفات الساخنة في المنطقة خصوصاً سورية واليمن والعراق، ويظل اهتمام واشنطن بالرياض مجسداً لدورها المحوري الفاعل في مواجهة قضايا المنطقة بحراكها الدبلوماسي المميز الناجع بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد.